في مستجد لافت وخطير بخصوص الهجوم المتكرر على منزل عائلة الناشط الحقوقي واللاجئ السياسي هشام اسباعي، أكد مصدر أمني لموقع “الريف 24” أن المعطيات الأولية المتداولة تشير إلى أن أفراد العصابة التي نفذت الاعتداء أقدموا على ذلك بدافع “الانتقام”، بعدما اعتبروا أنفسهم ضحية عملية نصب مرتبطة بمقال منشور على الموقع.
وبحسب ذات المصدر، فإن أفراد العصابة قاموا بتسليم مبالغ مالية مهمة لأحد الوسطاء، مقابل وعد بحذف مقال من موقع “الريف 24″، وذلك بعد أن أوهمهم هذا الأخير بأنه سيتكفل بتسليم الأموال مباشرة إلى مدير نشر الموقع هشام اسباعي.
وأضاف المصدر ذاته أن أفراد العصابة تفاجأوا بعدم حذف المقال رغم دفع المبلغ المتفق عليه، وعند استفسارهم للوسيط، أبلغهم هذا الأخير بأنهم تعرضوا لعملية نصب، مدعيا أن هشام اسباعي هو من استولى على الأموال، وهي الرواية التي استندوا إليها في تنفيذ الهجومين المتتاليين على منزل عائلة الناشط الحقوقي.
وإذ يؤكد موقع “الريف 24” أن لا علاقة له لا من قريب ولا من بعيد بهذه المعاملة المشبوهة، فإنه يشدد على أن مدير النشر لم يتلقّ مطلقا أية أموال، ولم يكلف أي وسيط للحديث باسمه أو التفاوض نيابة عنه في ما يخص محتوى الموقع.
كما يضع الموقع رهن إشارة أي جهة ترغب في التحقق أو الاستفسار الرقم الخاص الرسمي على تطبيق واتساب للتواصل المباشر والشفاف.
الوتساب: 212630783891+
ويجدد موقع “الريف 24” تأكيده على التزامه بالشفافية والمهنية، ورفضه لأي ممارسات خارج إطار القانون، كما يحذر من محاولات التشويش أو إقحامه في حسابات مشبوهة الغاية منها تصفية الحسابات مع خطه التحريري.
Sorry Comments are closed