أعرب فرع أزغنغان للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان عن بالغ انشغاله إزاء الصعوبات المتزايدة التي يواجهها المواطنون المغاربة المقيمون بمدينة مليلية المحتلة، فضلا عن أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج العائدين إلى أرض الوطن عبر معبر باب مليلية الحدودي.
وفي بيان له، أكد الفرع توصله بشكاوى متكررة تتعلق بالإجراءات الجمركية المعقدة التي تُفرض في هذا المعبر، والتي تتسبب في تأخيرات طويلة ومعاناة يومية، خاصة مع اقتراب انطلاق عملية “مرحبا” التي تنظمها المملكة المغربية تحت إشراف مؤسسة محمد الخامس للتضامن، والتي تهدف أساسا إلى تسهيل عودة أفراد الجالية خلال فصل الصيف.
واعتبرت العصبة أن الشروط الإدارية الصارمة وعمليات التفتيش المطولة تنتهك الحق الأساسي في حرية التنقل وتسيء إلى كرامة المواطنين، داعية إلى تبسيط الإجراءات الجمركية، وتحسين ظروف الاستقبال، وتخصيص مسارات ميسرة للعابرين من المقيمين في مليلية والجالية المغربية بالخارج.
كما شدد الفرع على ضرورة إشراك ممثلي المجتمع المدني والمقيمين في مليلية ضمن جهود تطوير سياسة المعابر وتحسين تجربة العبور، بما يضمن استجابة فعالة لحاجيات هذه الفئة التي تعد رافدا أساسيا للوطن.
وختم البيان بالتأكيد على التزام العصبة بالدفاع عن حقوق المواطنين المغاربة أينما وجدوا، داعيًا السلطات المختصة، بشراكة مع مؤسسة محمد الخامس للتضامن، إلى التدخل العاجل لمعالجة هذه الإكراهات وتقديم صورة تليق بمكانة المغرب وحرصه على خدمة أبنائه.
Sorry Comments are closed