كشف مصدر مطلع لموقع “الريف 24” أن قرار القيادة العليا للدرك الملكي القاضي بتنقيل القائد الجهوي بالناظور رضوان لهبوب إلى المصالح المركزية بالرباط، لا علاقة له بالعرس الذي شهدته مدينة الناظور مؤخرا، والذي أثير حوله جدل واسع على منصات التواصل الاجتماعي.
وأوضح المصدر أن لجنة تفتيش مركزية تابعة للقيادة العليا للدرك الملكي كانت قد باشرت تحقيقات ميدانية موسعة داخل القيادة الجهوية بالناظور منذ شهر يناير المنصرم، أي قبل حوالي ثمانية أشهر من صدور قرار التنقيل، وذلك بعد توصل المصالح المركزية بتقارير أولية حول اختلالات في تدبير الشأن الأمني بالمنطقة.
وأكد المصدر ذاته أن تنقيل لهبوب جاء نتيجة أخطاء مهنية رصدتها لجنة التفتيش في تقريرها النهائي، مشيرا إلى أن هذا التقرير وصف بـ”الخطير” ومن المرتقب أن يؤدي إلى الإطاحة بعدد من المسؤولين الدركيين داخل القيادة الجهوية بالناظور.
وأضاف المصدر من داخل القيادة الجهوية أن هناك مجموعة من الدركيين بمختلف الرتب سيشملهم قرار التنقيل خلال الأسابيع المقبلة، فيما سيتم إحالة بعضهم على المجالس التأديبية للبث في المخالفات التي وُصفت بـ”الخطيرة” و”الكارثية”، والتي رصدتها لجنة التفتيش خلال فترة التحقيقات الميدانية.
وأشار المصدر إلى أن القيادة العليا للدرك الملكي تسعى من خلال هذه القرارات إلى تعزيز الانضباط وإعادة هيكلة شاملة داخل القيادة الجهوية بالناظور، بما يضمن تحسين أداء الجهاز ورفع مستوى الفعالية الميدانية.
Sorry Comments are closed