تتواصل فصول الجدل حول ملف احتلال الملك العمومي بدوار الكاسيط بجماعة بوعرك، إقليم الناظور، حيث عبرت الساكنة عن استيائها العميق مما وصفته بـ”الصمت المريب” للسلطات المحلية أمام الخروقات الواضحة المرتبطة باستيلاء المسمى عمر السوسي على الطريق العام عبر وضع المتلاشيات وحجزه بشكل شبه كلي.
وأكدت الساكنة أن استمرار هذا الوضع يطرح أكثر من علامة استفهام حول الجهات التي تقف وراء حماية المخالف من المحاسبة، ومنع تطبيق القانون في حقه، في وقت يتم فيه التعامل بحزم مع حالات مشابهة تخص مواطنين بسطاء.
وطالبت الساكنة في تصريحاتها بضرورة تدخل عامل إقليم الناظور جمال الشعراني من أجل تحرير الملك العمومي وإعادة الاعتبار للقانون، معتبرة أن الانتقائية في التعاطي مع مثل هذه الملفات تضرب في العمق مبدأ المساواة أمام القانون وتكرس الإحباط وفقدان الثقة.
ويبقى السؤال الذي يطرحه السكان بإلحاح: إلى متى سيظل الملك العمومي محتجزا، والسلطات تلتزم الصمت؟