بين التهم والهجوم … حمزة حجلة يسعى لجلب تعاطف الناظوريين والهروب من الحقيقة

بين التهم والهجوم … حمزة حجلة يسعى لجلب تعاطف الناظوريين والهروب من الحقيقة
الريف 2419 شتنبر 2025Last Update : 5 أيام ago

أثار الفيديو الذي نشره المسمى حمزة حجلة على حسابه الشخصي موجة من التساؤلات حول دوافعه في الرد على ما جاء في المقال الأخير لموقع “الريف 24” حول شبكات السمسرة في مواعيد التأشيرات الإسبانية.

وحسب المعلومات التي توصلت بها إدارة “الريف 24” من مصدر أمني مطلع، فإن التحريات الجارية رصدت زكريا حجلة وليس حمزة حجلة كما تم الترويج في بعض التصريحات، ما يضيف بعدا جديدا على مسار التحقيق ويبرز أهمية الاعتماد على المصادر الرسمية قبل إطلاق أي اتهامات أو توجيه هجمات شخصية.

الغريب في موقف حمزة حجلة أنه لم يتطرق إطلاقا إلى جوهر الاتهامات أو التقارير التي تربط أسماء معينة بأنشطة مشبوهة في هذا القطاع، بل فضل تحويل النقاش إلى هجوم مباشر على مدير نشر الموقع ووصفه بـ”خائن الوطن”، مدعيا وجود ابتزاز من طرفه وعدد من الإعلاميين بالناظور.

هذا الأسلوب يثير أكثر من علامة استفهام، فهو يبعد النقاش عن الموضوع الأساسي، ويحوله من توضيح الحقائق إلى صراع جانبي مع الصحافة، مما يجعل القارئ يطرح سؤالا محوريا: لماذا لم يقدم أي تفسير أو توضيح بشأن ما ورد في التحقيق حول مواعيد التأشيرات؟

ويظل ما يؤكد دقة التحقيقات الأمنية المغربية واضحا: تسليم بطاقة التعريف الوطنية لأي مواطن يثبت انتماءه للوطن، ولا صلة لذلك بالخيانة أو الانفصال كما حاول البعض تصويره… وفي هذا السياق، يظهر موقف حمزة حجلة بمثابة محاولة لتغطية أو تشتيت الانتباه عن موضوع حساس يمس مصالح المواطنين، بدل مواجهته بشجاعة ومصداقية.

وفي النهاية، يبقى النقد الصحفي والمساءلة أدوات مهمة لفضح أي ممارسات مشبوهة، ولا يمكن لأي هجوم شخصي أن يغير الحقائق أو يبدد الشبهات التي يثيرها تجاه الأطراف المعنية.

Short Link
Leave a Comment

You must be logged in to post a comment.

Breaking News