أطلق عدد من نشطاء مدينة الناظور حملة رقمية عبر مواقع التواصل الاجتماعي تحت وسم #الأحياء_قبل_الأموات، في تعبير احتجاجي على إدراج المجلس الجماعي لمدينة الناظور نقطة تتعلق بتخصيص ميزانية لإنشاء مستودع جديد للأموات، استجابة لطلب عامل الإقليم.
واعتبر النشطاء أن هذه الخطوة تعكس غياب الأولويات لدى المجلس، داعين إلى احترام الاختصاصات الذاتية المخولة له وفق القانون التنظيمي المتعلق بالجماعات، والتركيز على القضايا الملحة التي تهم الساكنة الحية، وعلى رأسها البنية التحتية المتدهورة بعدد من الأحياء المهمشة.
وانتقد المشاركون في الحملة ما وصفوه بتهميش طال شوارع وأزقة المدينة منذ تولي سليمان أزواغ رئاسة المجلس، مطالبين بالتفاتة حقيقية نحو هذه المناطق التي تعاني من غياب أبسط شروط العيش الكريم، كالتعبيد والإنارة والتطهير السائل.
وتهدف الحملة، بحسب أصحابها، إلى دفع المجلس لإعادة النظر في ترتيب أولوياته، وتوجيه الموارد المالية نحو تنمية الأحياء السكنية المهملة بدل التركيز على مشاريع لا تلامس حاجيات المواطنين اليومية.
Sorry Comments are closed