في خطوة أثارت استياء واسعا، تزامن إغلاق دار الطفل بجماعة عين الركادة إقليم بركان مع بداية الموسم الدراسي، ما تسبب في ارتباك كبير لدى عدد من الأسر التي كانت تعتمد على هذا المرفق الاجتماعي لضمان استقرار أبنائها التلاميذ ومساعدتهم على متابعة دراستهم في ظروف ملائمة.
هذا الإغلاق المفاجئ أجبر العشرات من التلاميذ على التنقل لمسافات طويلة نحو مدينة بركان من أجل الاستفادة من الإيواء والدعم الدراسي، وهو ما يشكل عبئا نفسيا وماديا على الأسر، خاصة ذات الدخل المحدود، كما أن الإرهاق الناتج عن التنقل اليومي يؤثر بشكل مباشر على مردودية التلاميذ ويعرضهم لخطر الهدر المدرسي.
وتطالب عدد من الفعاليات المحلية بإعادة فتح دار الطفل بشكل مستعجل، وبتدخل الجهات المعنية، لضمان استمرار هذا المرفق في أداء دوره الاجتماعي والتربوي، خاصة وأنه يعد ضرورة حيوية في منطقة تعاني من محدودية البنيات التحتية الداعمة للتعليم.
إن ضمان الحق في التعليم يجب أن يوازيه توفير الظروف المساعدة عليه، وعلى رأسها الإيواء والدعم الاجتماعي، وهو ما يجعل من إعادة فتح دار الطفل مطلبًا ملحا لا يقبل التأجيل.