يعيش محيط عمالة إقليم الناظور على وقع جدل واسع، بعد تداول أخبار تتعلق بسلوكيات وصفت من قبل مصادر متطابقة بأنها “غير مهنية”.
وتتحدث هذه الأنباء عن لقاءات متكررة تجمع مسؤولا إداريا بارزا بالعمالة بثلاث صحفيات ينشطن في تغطية الشأن المحلي، الأمر الذي أثار العديد من التساؤلات حول طبيعة وأهداف هذه اللقاءات.
ووفقا لمعطيات متداولة، فإن هذه اللقاءات التي تجري داخل مقر العمالة وبطابعها “المنفرد”، أثارت شبهات في صفوف الموظفين والمسؤولين، خاصة مع تواتر الحديث عن قرب الصحفيات المعنيات من مسؤولين إداريين وترابيين آخرين، وحتى بعض الفاعلين السياسيين، وقد جعل هذا التطور الموضوع يأخذ أبعادا أوسع في النقاش العام والإعلامي المحلي.
ويأتي هذا الجدل ليعيد إلى الواجهة نقاش العلاقة بين السلطات والإعلام بإقليم الناظور، بين من يدعو إلى ضبط الحدود المهنية وتعزيز الشفافية في التعاملات، ومن يرى أن مثل هذه الأخبار تظل في دائرة الإشاعات غير المؤكدة التي تحتاج إلى تحقيق وتدقيق.
وفي ظل غياب أي تعليق رسمي من طرف عمالة إقليم الناظور، تظل العديد من التساؤلات مطروحة داخل الأوساط المحلية حول مدى صحة هذه المعطيات، وانعكاسها على صورة الإدارة الترابية ومصداقية العلاقة مع المنابر الإعلامية.