كشف مصدر مطلع لموقع “الريف 24” أن أنشطة تهريب البشر عبر السواحل الجزائرية نحو إسبانيا ما تزال مستمرة، رغم اعتقال البارون فريد “الديبو” من طرف السلطات الإسبانية في انتظار تسليمه إلى المغرب.
وبحسب المصدر ذاته، فإن كلا من المسمى حسين البقالي والمسمى عصام العثماني برزا خلال الأيام الأخيرة كأبرز الأسماء التي تولت مهمة تنظيم رحلات الهجرة السرية، حيث قاما بـ”إغراق” السواحل الإسبانية بالمهاجرين غير النظاميين، انطلاقا من كل من ساحل وهران وعين تموشنت.
وأكد المصدر أن المعنيين كانا شريكين مباشرين للديبو في عمليات التهريب قبل اعتقاله، وأنهما شرعا مؤخرا في إدارة النشاط بشكل منتظم، مستفيدين من الخبرة والشبكات التي تركها وراءه.
وتظهر هذه التطورات أن نفوذ “الديبو” لا يزال حاضرا حتى بعد توقيفه، إذ واصل شركاؤه إدارة العمليات عبر طرق وأساليب سبق أن اعتمدها البارون نفسه، في وقت تتصاعد فيه الضغوط على السلطات المعنية لوقف هذا النشاط المتنامي.