كشفت مصادر مطلعة من داخل حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية أن البرلماني محمد أبركان أصبح غير مرغوب فيه سياسيا داخل الحزب، بعدما اعتبر أن جميع المجهودات التي بذلتها القيادة من أجل تحقيق “الإنزال السياسي” في المنطقة قد ذهبت أدراج الرياح.
وأكدت المصادر أن أبركان بات في مواجهة مفتوحة ليس فقط مع جزء من قيادات الحزب، بل أيضا مع جهات عليا في الدولة، وذلك بسبب ما وصفته بـ”السياسة البلطجية” التي نهجها خلال السنوات الأخيرة.
وأوضحت نفس المصادر أن العديد من المنتخبين الذين فازوا إلى جانبه في الاستحقاقات السابقة سيكونون بدورهم عرضة للإقصاء من الانتخابات المقبلة، بسبب تورطهم في قضايا فساد مالي وأخلاقي قيد التحقيق.
كما رجحت المصادر أن يتم سحب البساط من تحت أقدام أبركان سياسيا بشكل كامل، مع إمكانية إعادة محاكمته من جديد في بعض الملفات، رغم حصوله على أحكام بالبراءة سابقا، معتبرة أن “أبركان أصبح شخصية غير مرغوب فيها داخل إقليم الناظور”.
Sorry Comments are closed