تشهد منطقة “الطريق الساحلي أفرا”، الواقعة بين جماعة إحداد وجماعة أفرا والتابعة لنفوذ الدرك الملكي بأزغنغان، تحركات ليلية مشبوهة أصبحت تثير قلق الساكنة المحلية. فالمنطقة، التي تُعد ممراً حدودياً حيوياً، تحولت في الفترة الأخيرة إلى وكر لترويج مادة الكوكايين بالجملة، حيث تُسجَّل أنشطة غير قانونية بشكل متكرر كل ليلة دون تدخل فعّال من الجهات الأمنية.
عدد من سكان المنطقة أكدوا في تصريحات متطابقة أن سيارات فارهة وأشخاصاً غرباء يترددون على المكان ليلاً، في مشاهد توحي بوجود شبكات منظمة لتجارة المخدرات الصلبة. وأعربوا عن استيائهم من غياب المراقبة الأمنية في هذه النقطة الحدودية الحساسة، مما ساعد على استفحال الوضع وتحول المنطقة إلى سوق مفتوحة للكوكايين، ما يشكل تهديداً مباشراً لشباب المنطقة واستقرارها العام.
السكان يناشدون السلطات المختصة، وعلى رأسها مصالح الدرك الملكي بأزغنغان، بضرورة التدخل العاجل عبر تكثيف الدوريات الليلية وفتح تحقيقات موسعة للكشف عن المتورطين في هذه الأنشطة الخطيرة. كما يطالبون بتفعيل المراقبة الحدودية ومحاسبة كل من يثبت تورطه في الترويج أو التستر على هذه الشبكات الإجرامية، حمايةً لأمن وسلامة المواطنين.
Sorry Comments are closed