عرفت الطريق الرابطة بين تطوان وواد لاو، صباح اليوم السبت، حادثة سير مثيرة للجدل، كان بطلها تقني متقاعد تعود ملكية السيارة التي كان يقودها إلى جماعة الواد بإقليم تطوان.
ووفق المعطيات الأولية، فقد فقد المعني بالأمر السيطرة على السيارة، مما أدى إلى انزلاقها واصطدامها بجانب الطريق، ورغم أن الحادث لم يسفر عن خسائر بشرية، إلا أنه أعاد إلى الواجهة سؤال الشفافية في تدبير ممتلكات الجماعات الترابية.
المثير في الأمر أن التقني المعني أحيل على التقاعد منذ مدة، ما يطرح علامات استفهام كبيرة حول أسباب استمراره في استعمال سيارة الجماعة، خاصة أن الحادث وقع يوم السبت، وهو يوم عطلة رسمية لا تبرر بأي حال من الأحوال استخدام وسيلة نقل عمومية لأغراض شخصية أو خارج الإطار الإداري.
هذا السلوك يعد استخفافا بالقوانين والمساطر التي تنظم استعمال الممتلكات العمومية، ويكشف عن خلل واضح في مراقبة أسطول سيارات الجماعة، كما يطرح تساؤلات حول مسؤولية من يفتحون المجال لمثل هذه التجاوزات، سواء بالتواطؤ أو بالإهمال.
وتطالب فعاليات محلية بفتح تحقيق شفاف وشامل في هذه الواقعة، وربط المسؤولية بالمحاسبة، لردع مثل هذه التصرفات التي تسيء للعمل الجماعي وتمس بثقة المواطنين في المؤسسات.
Sorry Comments are closed