في تطور جديد بشأن نشاط تاجر المخدرات المعروف محمد أمين أمجاهد، كشف مصدر مسؤول لموقع “الريف 24” أن المعني بالأمر غادر التراب الوطني في اتجاه الجنوب الإسباني، وتحديدا إلى إحدى المدن المقابلة لسواحل الناظور، بهدف استكمال إجراءات حصوله على الإقامة بإسبانيا.
وبحسب المصدر ذاته، جاءت مغادرة أمجاهد بعد يومين فقط من مداهمة أمنية استهدفت عرسا بحي البراقة كان يتواجد فيه، حيث تمت مصادرة إحدى سيارته، غير أنه تمكن من الفرار لحظتها.
وأكد المصدر أن البارون المذكور استغل شبكة علاقاته للهرب إلى الضفة الأخرى عبر قارب مخصص للهجرة السرية، كما سيستغل نفس الشبكة خلال الايام القليلة القادمة من اجل العودة الى ارض الوطن واستكمال تجارته الغير المشروعة، في سيناريو يعيد طرح التساؤلات حول سهولة تنقله رغم سجله الإجرامي المعروف.
هذا التطور يسلط الضوء من جديد على ثغرات خطيرة في الرقابة ويطرح علامات استفهام حول قدرة الأجهزة المعنية على تتبع مثل هذه الأسماء التي تنشط في قلب المجال العمومي دون أن تُخضع للمحاسبة.
Sorry Comments are closed