تستعد مدينة الناظور لاستقبال نسخة جديدة من مهرجان السينما والذاكرة المشتركة، حيث تتصدر التوترات المشهد قبل انطلاق الفعاليات… عبد السلام يوطيب، الذي أثار الجدل في مناسبات سابقة، يبدو مصمما على إعادة مسلسل التخريب داخل المركب الثقافي، دون تقديم أي رؤية تنموية للقطاع السينمائي المحلي.
النسخة الرابعة عشرة من المهرجان، الذي أصبح موعدا سنويا بالمدينة، كان من المفترض أن يشكل منصة لإشراك المواهب المحلية وتطوير الفعل الثقافي، إلا أن غياب برامج دعم السينما وتجاهل البنية التحتية للمنطقة يعكس استمرار سياسة تقزيم إمكانيات الناظور الثقافية.
المراقبون يرون أن استمرار هذه الممارسات يهدد سمعة المهرجان، ويحول حدثا ثقافيا مهما إلى مناسبة تشهد الخلافات والإرباك التنظيمي، بدل أن يكون حافزا للنهوض بالسينما المحلية.
المدينة اليوم بحاجة إلى قيادة ثقافية مسؤولة تسعى لتحويل مهرجان السينما إلى منصة للتنمية، بدلا من أن يتحول إلى ملعب للتجاذبات الشخصية والصراعات التقليدية.
Sorry Comments are closed