عبر الفاعل المدني هشام السوداني في تصريح خاص لموقع “الريف 24” عن استغرابه الشديد من تأجيل دورة أكتوبر العادية بجماعة بوعرك التابعة لإقليم الناظور، وذلك بعد أن قررت المعارضة مقاطعتها بشكل مفاجئ.
وأوضح السوداني أن هذه الدورة كانت ستتضمن نقاطا مهمة على جدول أعمالها، أبرزها تزويد ساكنة دوار المهندس بالماء الصالح للشرب، غير أن المعارضة ــ التي من ضمنها ممثل الدوار نفسه ــ اختارت، حسب تعبيره، “أن تغرد خارج السرب”، في خطوة وصفها بـ”غير المفهومة”.
وأضاف المتحدث أن المعارضة التي يقودها نائب برلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار ــ الحزب الذي يترأس الحكومة بقيادة عزيز أخنوش ــ “تتبنى نهجا غريبا يهدف إلى عرقلة المشاريع التنموية”، مشيرا إلى أن “هذه السياسة لا تخدم مصالح الساكنة بقدر ما تعمق حالة الاحتقان المحلي”.
وختم السوداني تصريحه بالتأكيد على أن “الشعب المغربي أصبح يحتج في مختلف المدن بسبب فشل السياسات الحكومية في مجالي الصحة والتعليم، ومع ذلك تصر المعارضة داخل جماعة بوعرك على تعطيل مشاريع تنموية ضرورية”، داعيا إلى تغليب المصلحة العامة على الحسابات السياسية الضيقة.