شهدت الساعات الأخيرة تصاعد حملة انتقاد واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، استهدفت التيكتوكر المدعو سعيد أبرنوص، بسبب تجاهله لقضية المعتقل السياسي ناصر الزفزافي، رغم انتمائه لنفس قبيلة الزفزافي وكون الأخير من مدينة الحسيمة.
النشطاء أشاروا إلى أن أبرنوص خاض في العديد من المواضيع العامة والسياسية على منصات مثل تيك توك، لكنه تجنب التعليق أو الانخراط في قضية ناصر الزفزافي، مما أثار استياء واسعا واعتبره البعض استغلالا للمنصة لأغراض شخصية ومادية.
بالإضافة إلى ذلك، لاحظ متابعون أن سلوك أبرنوص على المنصة يتضمن محاولات التقرب من المسؤولين البارزين في المغرب، ما عزز الانطباع لدى كثير من النشطاء بأن اهتمامه بالمحتوى الرقمي مرتبط بالمكاسب الشخصية والتودد للمسؤولين أكثر من أي التزام بقضايا حقوق الإنسان أو الدفاع عن أبناء قبيلته.
الخبراء في الإعلام الرقمي اعتبروا أن هذه الحملة تعكس وعيا متزايدا لدى المجتمع المدني المغربي بأهمية المحاسبة والمراقبة، حتى على منصات التواصل الاجتماعي، ودعت بعض الأصوات أبرنوص إلى تحمل مسؤولياته الاجتماعية تجاه القضايا الوطنية الحساسة.
Sorry Comments are closed