اسباعي يكتب: نبيلة وإبتسام ونجوى … مثلث بيرمودا الذي انتهك العدالة وعاث فسادا بالناظور

اسباعي يكتب: نبيلة وإبتسام ونجوى … مثلث بيرمودا الذي انتهك العدالة وعاث فسادا بالناظور
الريف 247 شتنبر 2025Last Update : أسبوعين ago

في قلب محكمة الاستئناف بالناظور، تتوالى الأحداث لتكشف عن شبكة من العلاقات المعقدة والمثيرة للجدل، ما يطرح تساؤلات كبيرة حول مدى نزاهة بعض الأطر القضائية… وما الذي يحدث حقا داخل أروقة العدالة؟

ثلاثة أسماء تتردد على ألسنة المتابعين: ابتسام، كاتبة سابقة لدى المحامي نور الدين الجيراري، وصاحبة العبور نبيلة هادفي، والمسماة نجوى الباطرونة، التي كانت تمتلك شققا فاخرة استخدمت بحسب المصادر في تنظيم ما يعرف بـ”الليالي الحمراء”… كيف استطاعت هذه العلاقة الثلاثية، التي يصفها بعض الأطر القضائية بمثلث بيرمودا، أن تتغلغل داخل صلب مؤسسة العدالة؟

هل يمكن للعدالة أن تبقى مستقلة عندما يستخدم البعض مواقعهم في المحكمة لاستغلال فتيات قاصرات في أفعال غير أخلاقية، بينما يقومون بتسجيل مسؤولين قضائيين لاستخدام هذه التسجيلات في الابتزاز؟ كيف لمثل هذه الممارسات أن تستمر طويلا دون مساءلة واضحة؟

والأدهى من ذلك، أن بعض المسؤولين القضائيين أصبحوا يرتعبون من ابتسام، الكاتب السابق للمحامي، لما يتهمونها به من وساطة في علاقات لا أخلاقية وتنظيم ليالي حمراء، وسط تواطؤ شبه صريح من بعض الأطر القضائية… هل يمكن لأي نظام قضائي أن يتحمل هذا النوع من التأثير، وما الرسالة التي يبعث بها للمتقاضين والمواطنين؟

القضية ليست مجرد فضائح شخصية، بل تمس جوهر الثقة في النظام القضائي… كيف يمكن للمحكمة أن تعيد اعتبار نفسها، في ظل وجود علاقات مشبوهة تتخطى حدود القانون والأخلاق، مستفيدة من نفوذ بعض المسؤولين؟

وقد يبقى السؤال الأكبر: هل ستنجح العدالة في كشف الحقائق كاملة، أم ستظل العلاقة المتشابكة بين مثلث بيرمودا وبعض الأطر القضائية مجرد لغز مؤلم يعكس هشاشة النظام؟

Short Link
Comments

Sorry Comments are closed

Breaking News