في واقعة غريبة أثارت موجة من السخرية على مواقع التواصل الاجتماعي، أطل أحد مشاهير تطبيق “تيك توك” في مقطع فيديو قصير مدعيا أنه هو العريس الأسطوري موسى أزغنغان، الذي أثار عرسه الأخير جدلا واسعا واحتل مساحة كبيرة من حديث الرأي العام.
التيكتوكر، الذي وصفه المتابعون بـ”مرتزق الترند”، حاول استغلال الضجة الإعلامية حول العرس لتحقيق مكاسب شخصية، من خلال جمع بعض “الجيمات” و”الدراهم المعدودة” عبر البث المباشر، متقمصا دور “البطل” في قصة لا علاقة له بها.
وقد لقي المقطع ردود فعل متباينة، حيث سخر كثير من المتابعين من محاولته “ركوب الموجة”، فيما اعتبر آخرون أن مثل هذه التصرفات باتت تعكس حالة من الانحدار الرقمي، حيث يسعى بعض “المؤثرين” إلى تحقيق الشهرة ولو على حساب الحقيقة.
الظاهرة أثارت تساؤلات حول حجم الاستغلال الذي تمارسه فئة من صناع المحتوى على منصات التواصل، إذ أصبح “الترند” تجارة مربحة حتى وإن كان قائما على التضليل والكذب، في وقت يغيب فيه الوعي الرقمي لدى كثير من المستخدمين.
ويبقى السؤال: إلى متى سيستمر بعض “التيكتوكريين” في اصطياد الجيمات عبر ركوب أمواج الأحداث؟ وهل تتحرك المنصات لوضع حد لمثل هذه الممارسات التي تسيء للمحتوى الرقمي؟
Sorry Comments are closed