تحوم شبهات فساد وتضارب مصالح حول إلياس خرماش، المقرّب من الوزير السابق للفلاحة، وسط اتهامات بالتحكم في مفاصل الإدارة الفلاحية ببركان واستغلال النفوذ لأغراض شخصية وعائلية.
مصادر متطابقة كشفت أن خرماش، الذي لعب دورا محوريا في الحملة الانتخابية للوزير، يمارس نفوذا واسعا داخل الإدارة الفلاحية، حيث يتابع سير العمل اليومي بشكل دقيق عبر تطبيق “واتساب”، ويتهم بالتحكم في التعيينات وتوزيع المناصب على مقربين منه، خصوصا من أفراد عائلته، في غياب معايير واضحة للشفافية والإنصاف.
ولم تتوقف الاتهامات عند هذا الحد، إذ يواجه خرماش كذلك مزاعم تتعلق بالتلاعب بأموال الحملة الانتخابية، واستغلال موقعه لتوجيه موارد الحزب والمساندين نحو أهداف تخدم مصالحه الخاصة، ما يثير تساؤلات حول نزاهة العملية الانتخابية في الإقليم.
هذه المعطيات تضع صورة الحوكمة المحلية تحت المجهر، وتسلط الضوء على الحاجة إلى تحقيق شفاف ومستقل لكشف ملابسات هذه الادعاءات، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في حال ثبوتها، حماية للثقة العامة وتكافؤ الفرص داخل مؤسسات الدولة.
جميل هذا الإبداع في التأليف، لكنه لا يُصنف لا في خانة الصحافة ولا في خانة الحقيقة. واضح أن الخيال صار عند البعض بديلاً عن المهنية، لكن للأسف على حساب سمعة الناس. نحن نعرف تماماً كيف نُميز بين النقد والبروباغندا الرخيصة، ونعرف أيضاً طريقنا إلى القانون، حيث لا مكان للإشاعة، بل فقط للحقائق.