في عملية أمنية دولية، تمكنت الشرطة الإسبانية بتعاون مع المديرية العامة للأمن الوطني المغربي والشرطة الفرنسية، من حجز أكثر من 15 طنًا من الحشيش كانت مخبأة داخل شاحنة محملة بالبطيخ والبطاطا الحلوة المزيفة، وصلت إلى ألميريا الإسبانية قادمة من ميناء بني أنصار بالناظور.
ووفق مصادر مطلعة، دخلت النيابة العامة المختصة على الخط، وأشرفت على فتح تحقيق عاجل لمعرفة كيف تم تصدير هذه الكمية الضخمة دون رصدها من طرف الجمارك أو الأمن، مع بحث إمكانية تواطؤ محتمل لبعض العناصر داخل الميناء.
التحقيق يشمل ظروف التفتيش ومسار خروج الشاحنة، خصوصا أن المسلك المعتمد معروف بتصدير المنتجات الزراعية ويخضع لمراقبة دورية، حيث أن حجم الشحنة يثير أسئلة مشروعة حول أداء بعض الأجهزة ومصداقية إجراءات التفتيش.
وفيما أفضت العملية إلى توقيف خمسة أشخاص بإسبانيا، يبقى السؤال المطروح في المغرب: من سمح بمرور 15 طنا من السموم تحت أعين الجمارك؟
Sorry Comments are closed