أحبط الحرس المدني الإسباني أكبر عملية تهريب مخدرات حتى الآن في منطقة صعود المشاة بميناء مليلية، حيث تم ضبط 30 كيلوغراما من الحشيش بحوزة خمس نساء، إحداهن قاصر، كن بصدد الصعود إلى سفينة متجهة نحو ألميرية.
وتمت العملية يوم 28 يونيو خلال عمليات تفتيش روتينية، حين أثارت إحدى الراكبات شكوك عناصر الحرس بسبب توترها البالغ. وعلى إثر ذلك، تم اقتيادها إلى منطقة مخصصة للتفتيش، حيث عُثر على صفائح مفرغة من الهواء تحتوي على مادة الحشيش ملتصقة بجسدها.
وبعد توسيع نطاق التفتيش، تم ضبط كميات مماثلة بحوزة أربع نساء أخريات، ليصل المجموع إلى 150 صفيحة و1400 قرص حشيش، بوزن إجمالي قدره 30 كيلوغراما، أي ما يعادل حوالي 120 ألف جرعة معدة للتوزيع.
الموقوفات، اللواتي تتراوح أعمارهن بين 16 و61 سنة، ينحدرن من منطقة مورسيا، اثنتان منهن من أصل مغربي، وتبين أن إحداهن لها سوابق عدلية. وقد تمت إحالتهن جميعا إلى القضاء بتهم تتعلق بالاتجار في المخدرات وتهديد الصحة العامة.
وتعد هذه العملية، حسب السلطات، الأكبر من نوعها في منطقة المشاة بالميناء، ما يؤكد تطور أساليب التهريب، ويبرز في المقابل فعالية المراقبة الأمنية على المعابر البحرية، خصوصا خلال موسم الصيف الذي يشهد ارتفاعا في حركة المسافرين بين أوروبا وشمال إفريقيا.
Sorry Comments are closed