أعلنت الشرطة الوطنية الإسبانية، بتعاون وثيق مع الشرطة الفيدرالية البرازيلية والشرطة القضائية البرتغالية ووكالة مكافحة المخدرات الأمريكية (DEA)، عن اعتراض سفينة شبه غاطسة مخصصة لتهريب المخدرات، قبالة السواحل الإسبانية، كانت قادمة من أمريكا الجنوبية في اتجاه أوروبا.
العملية، التي نُفذت يوم السبت الماضي، أسفرت عن توقيف خمسة أشخاص حتى الآن، في حين لا تزال التحقيقات جارية وسط توقعات باعتقالات أخرى خلال المرحلة المقبلة.
وشهدت العملية مشاركة وحدات خاصة من الشرطة الفيدرالية البرازيلية، بدعم جوي من مروحية تابعة لسلاح الجو البرازيلي، وبمساندة بحرية من سفينة تابعة للبحرية البرازيلية، في تنسيق ميداني عالي المستوى مع نظيرتها الإسبانية.
وجاء اكتشاف الغواصة وتحديد مسارها بفضل تنسيق استخباراتي دولي بين الأجهزة الأمنية في إسبانيا، البرتغال، الولايات المتحدة والبرازيل، مما أتاح اعتراضها قبل وصولها إلى الشواطئ الأوروبية.
وتعد هذه العملية واحدة من أبرز الضربات الأمنية ضد شبكات التهريب البحري، وتسلط الضوء على تطور وسائل الجريمة المنظمة واعتمادها على تقنيات متقدمة، مما يعزز الحاجة إلى المزيد من التعاون الدولي والتأهب لمواجهة هذا النوع من التهديدات.
Sorry Comments are closed