في إطار التطورات الجديدة المرتبطة بحادث انقلاب شاحنة محمّلة بكميات ضخمة من مخدر “الشيرا” بمنطقة الكاموني، علم موقع “الريف 24” من مصادر مطلعة أن العملية تعود لشبكة دولية تنشط في تهريب المخدرات، ويشتبه في وقوف أحد كبار البارونات بمدينة الناظور وراءها.
التحريات الأولية، التي تباشرها الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، أكدت أن الشحنة انطلقت من الناظور صوب مدينة الجديدة، حيث كان يعتزم تخزينها تمهيدا لتهريبها عبر المحيط الأطلسي نحو السواحل البرتغالية.
غير أن التضييق الأمني الممنهج، الذي نفذه درك سلوان بقيادة القائد لطفي محمادي وتحت إشراف مباشر من القائد الجهوي للدرك الملكي بالناظور رضوان لهبوب، أربك تحركات الشبكة، بعدما كانت تستعد لعملية التهريب من سواحل جماعة بوعرك ليلة الأربعاء-الخميس 14-15 ماي الجاري.
إثر هذا الضغط الأمني المتواصل، اضطرت الشبكة إلى تغيير وجهتها في اتجاه المحيط الأطلسي، لكن يقظة عناصر الدرك عند إحدى النقاط بالطريق السيار قرب مدخل الرباط أسفرت عن رصد الشاحنة ومطاردتها، محاولة الفرار انتهت بانقلاب الشاحنة في أحد المنعرجات الخطيرة بمنطقة الكاموني، ليتم حجز ما يناهز 200 رزمة من الحشيش.
التحقيقات لا تزال جارية لتحديد باقي المتورطين، وسط مؤشرات قوية على الإطاحة بأسماء وازنة ضمن شبكات التهريب الدولي للمخدرات بإقليم الناظور.
مقال ذي صلة:
اليقظة الأمنية لدرك سلوان تربك مهربي المخدرات بجماعة بوعرك بالناظور
Sorry Comments are closed