وجه عدد من آباء وأولياء التلاميذ بمدينة سلوان نداء.إلى رجال الدرك الملكي والسلطات المحلية، يدعون فيه إلى تكثيف الحملات الأمنية والدوريات بمحيط المؤسسات التعليمية الإعدادية والثانوية، بهدف الحدّ من بعض السلوكيات السلبية التي باتت تثير قلق الأسر وتؤثر على أمن التلاميذ وسلامتهم.
وأكد الموجهون للنداء أن محيط عدد من المؤسسات التعليمية يعرف، من حين لآخر، تجمعات لشبان غرباء يقوم بعضهم بتصرفات مشبوهة أو استفزازية تجاه التلاميذ، وخاصة الفتيات، ما يخلق أجواء غير آمنة بعد انتهاء الحصص الدراسية.
وطالب الآباء بتعزيز الحضور الأمني وتنظيم دوريات وقائية منتظمة خلال فترتي الدخول والخروج من المدارس، للحد من كل الممارسات التي قد تمسّ بالانضباط العام أو تعرض التلاميذ للتحرش أو المضايقات.
كما دعوا السلطات المحلية إلى التنسيق المستمر مع مصالح الدرك الملكي، والعمل على إشراك جمعيات الآباء والمجتمع المدني في جهود التوعية بمخاطر الانحراف والسلوكيات الدخيلة على الوسط المدرسي.
ويأمل أولياء الأمور أن يجد نداءهم تفاعلا من الجهات المعنية، مؤكدين أن ضمان الأمن المدرسي مسؤولية جماعية تستدعي تضافر جهود الجميع لحماية الناشئة وتوفير محيط تربوي آمن يليق بمكانة المؤسسات التعليمية ودورها في تنشئة الأجيال.





Sorry Comments are closed