معتقلو حراك الريف يدعون إلى “ملحمة ذهبية” في بروكسيل إحياء لأربعينية “أبي الأحرار”

وجه المعتقلون الستة لحراك الريف، وهم جلول، واحمجيق، وحاكي، واغيد، وأظهشور، والزفزافي (ناصر الزفزافي)، نداء إلى “أحرار وحرائر الدياسبورا” (الجالية)، مطالبين إياهم بتنظيم مسيرة حاشدة في بروكسيل لإحياء ذكرى أربعينية أحمد الزفزافي “أبي الأحرار والحرائر”.
استهل المعتقلون رسالتهم بتحية إجلال للجالية، مستذكرين “الملحمة التاريخية” التي شهدها الريف خلال جنازة الفقيد أحمد الزفزافي، والد ناصر الزفزافي. وأكدوا أن تلك الجنازة لم تكن مجرد وداع، بل كانت “جنازة انبعاث الوحدة وتجديد دماء التشبث بحراكنا الشعبي المبارك ومطالبه”. وشددوا على الدور العظيم للفقيد الذي أفنى عمره دفاعا عن قضية الريف ومعتقليه.
ووجه المعتقلون نداءهم مباشرة إلى “أبناء وبنات أب الأحرار والحرائر بأوروبا”، مؤكدين أن موعد الأربعينية هو “موعدهم مع التاريخ”. وأعربوا عن ثقتهم الكاملة في أن الجالية ستجعل من هذا الحدث “محطة تاريخية تكريما لشهداء الريف كافة ولعطاءات المرحوم أحمد الزفزافي ونضالاته المستميتة”.
وقد طالب المعتقلون، بكل امتنان وثقة في قدرة الجالية على “توحيد الصف وتجميع الصوت”، بتنظيم مسيرة ضخمة يطمحون أن تكون “ملحمة ذهبية” تُضاف إلى الملاحم السابقة.
حدد النداء موعد المسيرة في العاصمة البلجيكية بروكسيل، بساحة العرش (Place de Trône)، يوم 19 أكتوبر 2025، على الساعة الواحدة زوالا بتوقيت أوروبا.
وأعرب المعتقلون عن أملهم في أن تكون هذه المسيرة على مستوى تطلعاتهم، وتليق بتضحيات الأجداد والشهداء، وبنضالات الفقيد الحاج أحمد الزفزافي ونضالاتهم هم والجالية. كما ناشدوا المشاركين أن يكون الهدف الأسمى هو إحياء ذكرى الوالد الشهيد، “يجتمع الكل تحت اسمه فقط، دون أية حسابات أو اعتبارات أخرى”، تأكيدا على وحدة الهدف وسمو الغايات المشروعة.
واختتم المعتقلون رسالتهم بتحية افتخار بالجالية، آملين أن يكون هذا اليوم لحظة “انبعاث ثان لصوتهم عبر صوت الجالية”.