عُثر صباح اليوم على جثة فتاة مجهولة الهوية تطفو فوق مياه البحر قبالة سواحل رأس الماء، على بُعد مسافة قصيرة من جزيرة “إشفارن” المحتلة، وذلك من طرف أحد قوارب الصيد التقليدي التي كانت تجوب المنطقة.
وحسب المعطيات الأولية، فإن الفتاة يُرجّح أن تكون مهاجرة سرية، خصوصًا مع استمرار التيارات البحرية الشرقية في الأيام الأخيرة، والتي قد تكون جرفت الجثة من السواحل الجزائرية نحو الشواطئ المغربية.
فور التبليغ عن الواقعة، انتقلت مصالح الدرك الملكي إلى عين المكان، حيث جرى انتشال الجثة ونقلها إلى مستودع الأموات من أجل إخضاعها للتشريح الطبي، في محاولة لتحديد هوية الفتاة وظروف الوفاة.
وفتحت السلطات المختصة تحقيقًا في الحادث، وسط ترجيحات بارتباطه بمحاولة للهجرة غير النظامية، التي تشهد تصاعدًا في وتيرتها خلال فصل الصيف عبر السواحل المتوسطية.
وتثير هذه الحوادث المتكررة القلق بشأن أوضاع المهاجرين السريين، خاصة النساء والأطفال، الذين يغامرون بحياتهم على متن قوارب غير آمنة بحثًا عن مستقبل أفضل.
Sorry Comments are closed