في تطورات جديدة لقضية الموقوفين على خلفية محاولة للهجرة السرية بالدريوش، عبرت مجموعة من أسر المرشحين المحتجزين بالمركز الترابي للدرك الملكي ببودينار، عن قلقها العميق من استمرار احتجاز أبنائها إلى غاية الساعات الأولى من صباح السبت.
وأكدت الأسر، في تصريحاتها لموقع “الريف 24″، أن بقاء فلذات أكبادهم رهن الاعتقال لساعات طويلة دون مبرر قانوني واضح يزيد من معاناتهم النفسية، مطالبة السلطات المختصة، وعلى رأسها النيابة العامة، بالتدخل العاجل لتسريع الإجراءات القضائية.. وأشارت الأسر إلى تقديرها للمجهودات التي تبذلها مصالح الدرك الملكي من أجل تسريع المساطر، لكنها شددت على أن المسؤولية الكبرى تبقى ملقاة على النيابة العامة.
وجدير بالذكر أن مصدرا أمنيا رفيع المستوى كان قد صرح في وقت سابق لـ “الريف 24” أن المصالح الأمنية تقوم بمجهودات جبارة في هذا الملف، غير أن تعليمات النيابة العامة كانت واضحة بضرورة استكمال جميع المساطر القانونية قبل الإفراج عن الموقوفين، الذين يفوق عددهم العشرين مرشحاً للهجرة السرية.