قوبل رفض رئيس جماعة أزغنغان منح ترخيص لإقامة فضاء ألعاب للأطفال خلال صيف 2025، بانتقادات حادة من طرف الفاعلين المحليين، وسط استغراب واسع من غياب أي مبرر قانوني أو تنظيمي لهذا القرار.
صاحب المبادرة، التي اعتاد تنظيمها منذ ثلاث سنوات بساحة عبد الكريم الخطابي، أكد أنه احترم جميع الشروط القانونية، مشيرًا إلى أن الفضاء كان متنفسًا نادرًا للأطفال والعائلات، بعيدًا عن الطابع التجاري.
البلدية برّرت الرفض بعملية “تحرير الملك العمومي”، في وقتٍ تُحتل فيه نفس الساحة بكراسي المقاهي دون تدخل، ما يطرح تساؤلات حول ازدواجية المعايير، ويدفع إلى التشكيك في دوافع القرار.
واعتبر متتبعون أن سلوك الرئيس يتناقض مع التوجيهات الملكية الداعية إلى دعم مشاريع الشباب، ويؤكد استمرار منطق الحگرة والتضييق على المبادرات الفردية التي تخدم الصالح العام.
Sorry Comments are closed