كشفت مصادر مقربة من عائلة الناشط الحقوقي ورئيس جمعية الريف الكبير لحقوق الإنسان، سعيد الشرامطي، أن الأخير لم يظهر له أثر إلى حدود الساعة، في وقت يسود فيه القلق داخل أوساط أسرته ومعارفه.
وأكدت المصادر نفسها أن عائلة الشرامطي توجهت إلى المصالح الأمنية بمدينة الناظور، بما في ذلك الشرطة القضائية، للاستفسار عن مصيره، غير أن هذه الأخيرة نفت اعتقاله أو توفرها على أي معلومة بشأن مكان وجوده، مشيرة إلى أنها لم تنفذ أي عملية توقيف في حقه.
وأوضحت المصادر ذاتها أن العائلة لم تتلق أي إشعار رسمي باعتقاله، ما جعلها تستبعد فرضية التوقيف القانوني، معتبرة أن احتمال تعرضه لعملية اختطاف يبقى الأقرب في ظل الغموض الذي يلف القضية.
ولا تزال عائلة سعيد الشرامطي تترقب أي خبر رسمي أو إشعار قد يكشف مصيره أو الجهة التي تقف وراء اختفائه، وسط دعوات من ناشطين حقوقيين إلى فتح تحقيق عاجل لتحديد ظروف وملابسات الحادث.
