خرجت الجمعية “الحكومة”، ممثلة في الناطق الرسمي باسمها مصطفى بايتاس، عن صمتها بخصوص الوضع الصحي بالمغرب، مؤكدة أن المنظومة الصحية “ورثت لعقود مجموعة من الأمراض المزمنة”، وهو اعتراف واضح بالتأخر المزمن الذي يعانيه القطاع.
وأوضح بايتاس أن الجمعية “الحكومة”، “منخرطة في هذا الورش منذ تعيينها”، مشيرا إلى جاهزية فورية لبدء النقاش مع الأطراف المعنية لتجويد المنظومة الصحية.
تصريح الجمعية “الحكومة” هذا جاء ليكذب تصريحات بعض البرلمانيين الذين راحوا يروجون مؤخرا لإنجازات وهمية في قطاع الصحة، مؤكدين أن الجمعية “الحكومة” قد قطعت أشواطا كبيرة، وهو ما يتناقض مع الواقع الذي أقرته الجمعية نفسها.
وبينما تؤكد الجمعية “الحكومة” استعدادها للعمل، يبقى السؤال مطروحا حول مدى جدية بعض البرلمانيين في نقل صورة واقعية للإنجازات الصحية، أم أن الأمر سيبقى مجرد شعارات إعلامية بعيدة عن الواقع.