هشام اسباعي: شكاية العون ليست سوى حلقة جديدة في مسلسل الشطط ووكيل الملك عليه أن يتحلى بالشجاعةفي تعقيبه الجديد على موضوع الشكاية التي تقدم بها عون سلطة بقيادة بوعرك، سعيد برابحي، كشف الناشط الحقوقي هشام اسباعي لهيئة التحرير أنه كان متأكدا مسبقا من عدم حصول العون على أي ترخيص من عمالة إقليم الناظور من أجل رفع الشكاية.
وأوضح اسباعي أن هذه الواقعة ليست الأولى من نوعها، حيث سبق أن قدمت ضده شكايات من طرف أعوان سلطة وخليفة قائد، كما شهد في مواجهته بعض أعوان السلطة بما وصفه بـ”شهادات زور”، كلها ـ حسب قوله ـ دون موافقة السلطات الإقليمية، وهو ما يجعله متيقنا أن برابحي بدوره تصرف من تلقاء نفسه.
وأضاف اسباعي أن “الانحراف في استعمال السلطة من طرف النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بالناظور ليس وليد اليوم”، مذكرا بأنه سجن ظلما وعدوانا ـ على حد تعبيره ـ بعدما أقدم وكيل الملك على إجراء خبرة تقنية على هاتفه والاطلاع على مكالماته، رغم أن هذا الاختصاص يعود حصرا إلى القضاء الجالس، معتبرا أن ذلك يدخل في إطار “الشطط في استعمال السلطة بهدف الزج به في السجن”.
كما استحضر أن خليفة القائد السابق، بنيونس الطويل، سبق أن تقدم هو الآخر بشكاية دون ترخيص، شأنه شأن أعوان سلطة آخرين أدلوا بشهادات دون سند قانوني من العمالة، مشددا على أن تسجيل شكاية برابحي اليوم “ليس سوى استمرار لسلسلة التعسف والانتقائية التي تمارسها النيابة العامة في حقه”.
وختم اسباعي تعقيبه بدعوة وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالناظور إلى التحلي بـ”الشجاعة الكافية” وتحريك المساطر وفق ما تنص عليه المسطرة الجنائية، بدل استغلال جهل بعض الأشخاص بالقانون وتحريك شكايات كيدية ضده، معتبرا أن ما يجري اليوم “يمثل استهدافا شخصيا ممنهجا”.





Sorry Comments are closed