على نهج المدير العام السابق … وكالة مارشيكا تلمع الصورة وساكنة الناظور تنتظر الواقع وليس المونتاج

في محاولة جديدة لتحسين صورة منتجع “أطاليون” بمدينة الناظور، أطلقت وكالة تهيئة بحيرة مارشيكا حملة ترويجية عبر عدد من القنوات الرسمية والمواقع الإلكترونية، الوطنية منها والمحلية، بهدف استقطاب السياح الذين هجروا المكان منذ سنوات.

ورغم الأموال التي صرفت على الحملة، اعتبر عدد من النشطاء المحليين أن الأمر لا يعدو أن يكون سوى “غلاف لواقع باهت”، وامتدادا لنهج سابق لم ينتج سوى الفشل.

المديرة العامة الجديدة، لبنى بو طالب، التي يفترض أنها جاءت لطي صفحة الماضي، تبدو – حسب المنتقدين – وكأنها استنسخت دفتر المدير السابق سعيد زارو، الذي يقف اليوم أمام القضاء بتهم اختلاس خطيرة، رفقة مسؤولين آخرين من داخل الوكالة.

ويتساءل أبناء الإقليم، بمرارة، إن كانت سياسة “الترويج قبل الإصلاح” ستبقى هي القاعدة، فبينما تصر الوكالة على تسويق المنتجع كوجهة واعدة، تعاني البنية التحتية من التدهور، والخدمات من الغياب، والمشاريع من التجميد، إلا “الملايين” فهي مستمرة في التدفق – للأسف – في الاتجاه الخاطئ.

وختم أحد النشطاء تعليقه عن هذا الوضع قائلا: “المشكلة ليست في صورة المنتجع … بل في من يدير الكاميرا”.