في أول تعقيب له عقب صدور الحكم الابتدائي في حقه، كشف مصدر مقرب من عائلة محمد أمين برجال عن حالة الصدمة الكبيرة التي أصابت الأخير بعد النطق بالحكم من طرف المحكمة الابتدائية بالناظور، حيث كان يتوقع البراءة بالنظر إلى التناقضات الواضحة في الشهادات التي أدلى بها كل من الحسين العدوتي الملقب بتوفيق السرسار، والمصرح الآخر محمد الورياشي.
ووفق ذات المصدر، فقد عبر محمد أمين لعائلته عن ندمه الشديد لعدم أخذه بالنصائح التي توصل بها سابقا من عدد من المقربين، والتي دعته إلى ضرورة الابتعاد عن مرافقة المسمى محمد الورياشي، بعدما حذرته عدة أطراف من أن الأخير “يحفر له خلف ظهره” بغرض الزج به في السجن.
وأضاف محمد أمين أنه وضع ثقته في الورياشي إلى حد اعتباره بمثابة شقيق له، غير أن هذا الأخير استغل تلك الثقة لتوريطه لزج به في السجن، خاصة بعد أن وعده بالتدخل لحل نزاع قضائي يتعلق بإحدى الشركات أمام المحكمة الابتدائية بالناظور.
ورغم صدمته من الحكم، شدد محمد أمين على أنه ما زال متشبثا ببراءته، مبديا تفاؤله الكبير بأن محكمة الاستئناف بالناظور ستعيد النظر في الملف بحياد ومهنية، مستندا إلى الكفاءات القضائية والنزيهة المعروفة بها المحكمة، وعلى رأسها كل من الأستاذ سمير الطالبي، الأستاذ سعيد الطلحاوي، وكذا الأستاذ العبدلاوي، حسب تصريحه.
