كشفت معطيات خاصة عن تحركات مكثفة لشبكة تنشط في التهريب الدولي للمخدرات على مستوى السواحل المتاخمة لجماعة أمجاو بإقليم الدريوش، وذالك بين نقطتي الحراسة البحرية 24 و 25، حيث يتم حاليا وضع اللمسات الأخيرة لعملية ضخمة تستهدف نقل ما يقارب 200 رزمة من مخدر الحشيش نحو عرض البحر.
وحسب مصادر مطلعة، يقود التحضيرات لهذه العملية كل من المسمى نور الدين بن طيب والمسمى بوستا، حيث يشرفان على تجهيز الشحنة ومراقبة جميع الترتيبات اللوجستية اللازمة لنجاح العملية… كما أفادت نفس المعطيات أن المسمى يونس ماي فراي يتولى الإشراف العام على العملية، وينسق بين مختلف الأطراف المشاركة لضمان انسيابية التنقيل نحو النقاط الساحلية المحددة.
وتشير المعطيات نفسها إلى أن الشحنة الضخمة يتم إعدادها في ظروف شديدة السرية، في إطار خطة تهدف إلى شحنها على متن قوارب سريعة مخصصة للتهريب، استعدادا لتوجيهها نحو الضفة الأوروبية… كما يرجح أن العملية تأتي ضمن نشاط شبكة منظمة تمتد خيوطها إلى خارج المغرب، نظرا لحجم الشحنة وطبيعة التحضيرات القائمة.
وتبقى جميع المؤشرات تدل على أن السواحل الواقعة بين نقطتي الحراسة 24 و 25 تشهد هذه الأيام نشاطا غير مسبوق، في انتظار الساعات القادمة التي قد تكشف عن تطورات أكثر خطورة بخصوص هذه العملية الضخمة.
Sorry Comments are closed