أعلن المكتب المحلي لحزب الاستقلال بمدينة السعيدية، في بيان شديد اللهجة صدر يوم الثلاثاء 26 غشت 2025، عن إدانته لما وصفه بـ”الضغوط والمناورات” التي تمارس على أعضاء المجلس الجماعي، على خلفية الترخيص لمشروع بناء وحدة فندقية فوق وعاء عقاري لا يزال موضوع نزاع قانوني.
وأوضح البيان أن العقار المعني، الكائن تحت عدد 16311/0، لا يزال في طور مسطرة التحفيظ العقاري، ولم يحسم فيه بعد من طرف الجهات المختصة، رغم صدور حكم عن المحكمة الإدارية بوجدة بتاريخ 10 يوليوز 2025، الذي أكد استمرار الغموض حول الوضعية القانونية للعقار وعدم جاهزيته الكاملة لأي عملية استثمارية.
وأكد فرع الحزب أن محاولات الضغط على رئيس المجلس الجماعي لتمرير الترخيص تمثل، حسب تعبيره، “مسا بسيادة القانون وتجاوزا للمساطر المعمول بها”، محذرًا في الوقت نفسه مما سماه “حملات التشويش والتأليب” التي تستهدف عمل المجلس وتؤثر على استقلالية قراراته.
كما ندد المكتب المحلي بما اعتبره “محاولات بعض الأطراف استغلال نفوذها للحصول على رخص تجزيء وبناء فوق أراضٍ يشوبها خلل قانوني”، داعيا السلطات المعنية إلى التصدي لكل محاولات السطو العقاري، والتعامل بحزم مع أي تجاوزات قد تمس بحقوق المواطنين أو مصالح المدينة.
وفي ختام بيانه، شدد حزب الاستقلال على أنه سيظل مدافعا عن الشرعية القانونية وحماية اختصاصات المجلس الجماعي، معلنا عن عزمه تقديم شكاية رسمية إلى المدير العام للأمن الوطني قصد فتح تحقيق شامل في الموضوع، مع تحميل الجهات المختصة مسؤولية حماية الأمن العقاري للمدينة والحفاظ على مصالحها التنموية.
Sorry Comments are closed