تعيش مدينة إمزورن بإقليم الحسيمة حالة من التذمر والاستياء وسط ساكنتها، في ظل ما يعتبره العديد فشلا واضحا للمجلس الجماعي الحالي في إدارة الشأن المحلي، بعد مرور سنة على الانتخابات الجزئية التي أطاحت بالرئيس السابق جمال المساوي.
ورغم الآمال التي عُقدت على الرئيس الجديد، يرى مواطنون أن الوضع ازداد سوءا، حيث تواصلت مشاكل البنية التحتية المتدهورة، وانتشار البناء العشوائي، واحتلال الملك العمومي، وانعدام الإنارة العمومية في جل الشوارع، إضافة إلى فوضى السير وانتشار الأزبال والخيام العشوائية، ما جعل المدينة تبدو كسوق أسبوعي دائم.
كما يسجل متتبعون غياب أي مشاريع تنموية حقيقية، وتبخر الميزانيات المخصصة لذلك، وسط اتهامات للمجلس ورئيسه بتغليب المصالح الشخصية على المصلحة العامة، مما عمق الإقصاء والتهميش الذي تعانيه المدينة على مختلف المستويات.
Sorry Comments are closed