أقدم الشاب المصري أنس حبيب، المقيم بهولندا، على إغلاق بوابة السفارة المصرية في مدينة لاهاي بواسطة قفل حديدي، في خطوة رمزية احتجاجا على استمرار إغلاق معبر رفح ومنع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
الناشط، المعروف بمواقفه المؤيدة للقضية الفلسطينية، بث لحظة الإغلاق عبر بث مباشر على حساباته بمواقع التواصل، قائلا: “لن أفتح القفل حتى تفتح غزة”… وقد لاقت خطوته تفاعلا واسعا في الأوساط الرقمية، حيث اعتبرها كثيرون تعبيرا صادقا عن الغضب الشعبي من “التواطؤ الرسمي” مع الاحتلال، خاصة من جانب النظام المصري.
وتأتي هذه الخطوة في سياق حملة رمزية يقودها حبيب، شملت لاحقا إغلاق مدخل سفارة الأردن في لاهاي، في إشارة إلى صمت الأنظمة العربية تجاه ما يجري في القطاع المحاصر.
وفي المقابل، حاولت أطراف مقربة من النظام المصري التشكيك في دوافع الناشط، من خلال ترويج تسريبات صوتية قديمة لا صلة لها بالحدث، في ما اعتبره مراقبون محاولة لإرباك الرسالة وتحويل الأنظار عن مضمون الاحتجاج.
الواقعة تضع من جديد تساؤلات محرجة أمام السلطات المصرية بشأن استمرار إغلاق معبر رفح، وتزيد من الضغوط الشعبية والإعلامية المطالبة بموقف إنساني عاجل تجاه غزة، وسط مجازر متواصلة بحق المدنيين.
Sorry Comments are closed