في تصريحات خاصة لموقع “الريف 24″، كشف عدد من الأشخاص كانوا سابقا ينشطون في مجال التهريب الدولي وتهريب البشر، أنهم قرروا وضع حد لتلك الأنشطة الإجرامية، بعد قضائهم لعقوبات سجنية، حيث اختار بعضهم الاستقرار في أوروبا وبدء حياة جديدة بعيدًا عن ممارسات الماضي.
أحد هؤلاء الأشخاص صرح بأنه تفاجأ بذكر اسمه في مقالات منشورة على موقع إلكتروني محلي بالناظور، رغم أنه لم يعد على صلة بأي نشاط خارج القانون، وبعد استفساره عن الأمر، اكتشف، حسب قوله، أن الأمر يتعلق بمحاولة ابتزاز يقودها شخص يدعى بن عيسى قمر، والذي يعمل داخل أحد المواقع المشبوهة.
المتحدث أكد أن “بنعيسى قمر” طالبه بمبلغ مالي مقابل حذف اسمه من المقال، وهو ما رفضه بشكل قاطع، مبرزا أنه سيلجأ إلى القضاء فور عودته إلى المغرب، لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
كما أشار إلى أن حالات مشابهة طالت أشخاصا آخرين، تعرضوا بدورهم للابتزاز بنفس الأسلوب، حيث يتم الزج بأسمائهم في مقالات مشكوك في مصداقيتها، قبل مطالبتهم بمبالغ مالية ضخمة مقابل سحب أسمائهم.
هذه الممارسات، التي تمس بكرامة الأفراد، تفتح مجددا ملف الفوضى التي يعرفها بعض الإعلام الإلكتروني، وتستدعي تدخلا صارما من الجهات المختصة لمواجهة الانحراف المهني واستغلال المنصات الإعلامية لأغراض غير مشروعة.
Sorry Comments are closed