توفي صباح اليوم سجين شاب بالسجن المحلي الناظور 2 (سلوان)، في واقعة تضاف إلى سلسلة من الوفيات الغامضة التي شهدها هذا المركز السجني في فترة زمنية وجيزة، ما يُعيد إلى الواجهة تساؤلات ملحة حول أوضاع السجناء داخل هذه المؤسسة، حيث يسلط الضوء مجددا على دور الصحافة في تتبع هذه القضايا وكشف حقيقتها للرأي العام.
مصادر حقوقية أكدت أن الشاب لفظ أنفاسه الأخيرة في ظروف وصفت بـ”غير الواضحة”، وسط تكتم شديد من إدارة المؤسسة السجنية، الأمر الذي يثير شكوكا حول أسباب الوفاة، خصوصا في ظل غياب بلاغ رسمي يوضح ملابسات الحادث.
وتأتي هذه الوفاة بعد حالات سابقة مشابهة في نفس السجن، ما يطرح معه سؤال جوهري: إلى متى سيظل الصمت سيد الموقف في مثل هذه الوقائع؟ وهل يُسمح للصحافة، باعتبارها سلطة رقابية رابعة، أن تقوم بواجبها المهني في التحقيق والكشف والمساءلة؟
Sorry Comments are closed