أعلنت الشرطة الوطنية الإسبانية عن اعتقال 61 شخصًا وفتح تحقيقات مع 17 آخرين بتهم تتعلق بحيازة وإنتاج وتوزيع مواد استغلال جنسي للأطفال، بينهم اثنان في مدينة مليلية.
العملية، التي نسّقتها وحدة الجرائم الإلكترونية المركزية بمشاركة أكثر من 200 ضابط، شملت أكثر من 100 عملية تفتيش في معظم المقاطعات الإسبانية، وأسفرت عن مصادرة كميات ضخمة من الأجهزة الإلكترونية، بينها 63 حاسوبا و229 قرصا صلبا.
من بين الموقوفين: مهندس حاسوب استخدم تقنيات متقدمة لتوزيع المحتوى الإجرامي، وجندي سابق ضبط بحوزته تسعة أسلحة نارية وكميات كبيرة من الذخيرة، بالإضافة إلى معلم ثانوي في لاس بالماس كان يستغل الأطفال في دور الرعاية لتصويرهم في أوضاع غير لائقة.
الشرطة أشارت إلى أن تعقيد التحقيق جاء نتيجة العدد الكبير من المتورطين، وتعدد السلطات القضائية، وحجم الملفات المضبوطة، مؤكدة استمرار جهودها في تعقب هذا النوع من الجرائم الإلكترونية الخطيرة.
Sorry Comments are closed