في بيان صدر يوم الخميس 19 يونيو الجاري، عشية اليوم العالمي للاجئ، كشفت منظمة العفو الدولية – فرع إسبانيا – عن استمرار انتهاكات جسيمة على الحدود الجنوبية للبلاد، خصوصا بمدينة سبتة، حيث يتم منع اللاجئين من تقديم طلبات اللجوء بشكل قانوني، و”يرحلون قسرا دون إجراءات تضمن حقوقهم الأساسية”.
البيان، الذي تزامن مع الاحتفال العالمي بيوم اللاجئ في 20 يونيو، وصف ما يجري على الحدود بـ”الإفلات المنهجي من العقاب”، داعيا الحكومة الإسبانية إلى فتح تحقيق عاجل ووقف الممارسات غير القانونية في نقاط العبور.
وفي المقابل، شهدت عدة مدن إسبانية ذات حكم ذاتي مسيرات احتجاجية واسعة نددت بالسياسات الحدودية، ورفعت شعارات تطالب باحترام حقوق طالبي اللجوء، تحت شعار: “اللجوء حق لا جريمة”.
يأتي هذا في ظل صمت رسمي من السلطات الإسبانية، وسط دعوات حقوقية متزايدة لوضع حد لما وصف بـ”سياسة الطرد الصامت على أبواب أوروبا”.
Sorry Comments are closed