يتعرض الصحفي أشرف بلموذن، في الأيام الأخيرة، لحملة تشهير واسعة على منصات التواصل الاجتماعي وبعض المنابر الإعلامية، في محاولة واضحة للنيل من سمعته ومسيرته المهنية، دون الاستناد إلى أي وقائع موثوقة.
ويعرف بلموذن بكونه من أبرز الصحفيين المنتقدين لسياسات الحكومة الحالية برئاسة عزيز أخنوش، حيث دأب على تسليط الضوء على اختلالات التدبير العمومي وأزمات التواصل الرسمي، بأسلوب مهني وتحليلي رصين.
الهجمة التي تستهدفه اليوم تُثير قلقا متزايدا بشأن منسوب حرية التعبير، خاصة حين يرد على الرأي بالتشهير بدل الحوار، وعلى النقد بالملاحقة بدل التوضيح.
عدد من الصحفيين والحقوقيين أعربوا عن تضامنهم مع بلموذن، مؤكدين أن ما يتعرض له هو ثمن الكلمة الحرة، ودليل على الحاجة الملحة لإعلام مستقل لا يخضع للترهيب.
Sorry Comments are closed