في سلوك يثير الاستغراب والاستنكار، أفادت مصادر محلية بمدينة السعيدية أن عون سلطة تابع للملحقة الإدارية “القصبة”، أقدم على انتحال صفة “خليفة قائد” واستغلال هذه الصفة الوهمية من أجل ممارسة ضغوطات وابتزازات في حق عدد من المواطنين، مستغلا نفوذه وموقعه الإداري.
وحسب ذات المصادر، فإن هذا السلوك يدخل في خانة الشطط في استعمال السلطة، ويشكل خرقا صارخا للمقتضيات القانونية والتنظيمية التي تضبط مهام أعوان السلطة، ويطرح علامات استفهام حول الرقابة والتتبع الإداري داخل بعض الملحقات.
عدد من المواطنين ضحايا هذه الممارسات عبروا عن استيائهم من استغلال النفوذ بهذا الشكل الفج، داعين السلطات الإقليمية إلى فتح تحقيق نزيه في الموضوع، واتخاذ المتعين في حق العون المعني، تفعيلاً لمبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة.
كما شددت فعاليات مدنية وحقوقية محلية على ضرورة وقف مثل هذه الممارسات التي تسيء للإدارة الترابية وللثقة المفترضة بين المواطن وممثلي السلطة، معتبرة أن هيبة الإدارة لا تبنى بالتحايل والشطط، بل بالانضباط والمسؤولية وخدمة الصالح العام.