سيشرع الكوماندو الخاص التابع للفرقة الوطنية للشرطة القضائية في الاستعداد لمغادرة مدينة الناظور، وذلك بعد حملة أمنية وصفت بـ”الفاشلة نسبيا”، نتيجة تسريب معطيات دقيقة حالت دون تنفيذ الأهداف المبرمجة.
وكشف مصدر أمني لموقع “الريف 24” أن موعد المغادرة كما مان مترتقبا، هو اليوم الأحد 28 شتنبر الجاري، بعد أيام من التحركات التي لم تسفر عن النتائج المرجوة، إذ تمكنت أغلب الأهداف من الإفلات قبيل وصول الفرقة إلى المدينة.
المعطيات المتوفرة تشير إلى أن هذه التطورات قد تمهد لمرحلة جديدة، تتضمن الاستماع إلى مسؤولين أمنيين محليين يشتبه في تورط بعضهم في تسريب معلومات حساسة إلى شبكات إجرامية.
ويبقى السؤال المطروح: هل يمثل رحيل الكوماندو نهاية صفحة عابرة، أم بداية فتح ملفات ثقيلة قد تعصف برؤوس أمنية بالناظور؟