بعد أن أدانت محكمة الاستئناف بالناظور نافع غانم بالسجن النافذ، في قضية أثارت جدلا واسعا على المستويين المحلي والوطني، تتعلق بالاستيلاء على ملك الغير.. حيث أن الحكم القضائي جاء بعد تحقيقات مستفيضة أثبتت تورطه في الملف الذي استقطب اهتمام الرأي العام.
وفي حديث خاص مع مقرب له، أقر نافع غانم بندمه الشديد على صرف مئات الملايين من السنتيمات، في محاولة للضغط على الإعلام المحلي لطمس اسمه وملفه من التغطية الصحفية… وأوضح أن من بين هذه المبالغ، خصص 100 مليون سنتيم لشخصين يعملان في موقع إعلامي بمدينة الناظور، مقابل عدم التطرق لقضيته أو ذكر اسمه في المقالات المنشورة.
لكن، وبعد فترة وجيزة، انقلب المشهد رأسا على عقب، إذ عمد المعنيان إلى ممارسة الابتزاز المالي عليه، طالبين مبالغ إضافية ما دفع نافع إلى اتخاذ خطوة قانونية باللجوء إلى القضاء لحماية حقوقه ووقف الابتزاز.
هذا الملف الجديد يسلط الضوء على التحديات التي تواجه حرية الصحافة المحلية، ومدى تأثير الضغوط المالية على التغطية الإعلامية… في الوقت ذاته، يضيف بعدا جديدا إلى قضية نافع غانم، التي لا تزال تحظى بمتابعة مكثفة من قبل الرأي العام والقضاء على حد سواء.
معروفين اخي هشام رمسيس بولعيون ومحمد الورياشي تطرق للموضوع وسوف نزودك بالتفاصيل