أشاد المدير العام للشرطة الوطنية الإسبانية، فرانسيسكو باردو بيكيراس، بالتعاون القوي والفعال بين المغرب وإسبانيا في مجالات مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، مؤكدا أن العلاقات بين المؤسسات الأمنية في البلدين “ممتازة”.
وجاءت تصريحات باردو بيكيراس عقب لقاء جمعه بعبد اللطيف الحموشي، المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني المغربي، في مراكش، حيث عبّر المسؤول الإسباني عن ارتياحه للنتائج التي تحققت بفضل التعاون الوثيق بين البلدين، والذي يركز على تفكيك شبكات الاتجار بالبشر وإدارة الجرائم المنظمة.
وأوضح باردو بيكيراس أن نجاح هذا التعاون يستند إلى ركيزتين أساسيتين: الثقة المتبادلة والاحترام، مشدداً على أهمية تكثيف تبادل المعلومات وتنفيذ عمليات مشتركة لضمان فعالية أكبر في مكافحة الجريمة المنظمة.
وأشار المسؤول الإسباني أيضا إلى تنظيم الدورة الثالثة والتسعين للجمعية العامة للإنتربول في المغرب، معربا عن إعجابه بالتنظيم الراقي لهذه الفعالية الدولية التي استقطبت أكثر من 800 مندوب من 179 دولة، بينهم 82 رئيسا للشرطة، ما يعكس مكانة المغرب في الساحة الأمنية الدولية.
تجدر الإشارة إلى أن هذا التعاون الإسباني المغربي يشكل نموذجا يحتذى به في العمل الأمني الثنائي، ويعكس التزام البلدين المشترك بضمان الأمن واستقرار المنطقة.
