كما سبق أن أورد موقع “الريف 24” في مقال سابق، بإن فرقة الشرطة القضائية بالناظور، التابعة للمنطقة الجهوية للأمن وتحت إشراف النيابة العامة المختصة، كانت قد فتحت تحقيقا رسميا بخصوص شكاية تقدمت بها المعنية بالأمر نبيلة هادفي، تتهم فيها عددا من الأشخاص بمراسلة الموقع ونشر “ادعاءات كاذبة”.
وفي آخر تطور لهذا الملف، علم الموقع من مصدر أمني موثوق أن الفرقة الأمنية شرعت خلال الساعات الماضية في الاتصال بعدد من الأسماء التي وردت في الشكاية، من بينهم موظفون، ورجال أعمال، وأحد المراسلين الصحفيين، وفاعل مدني معروف بالإقليم، وذلك للاستماع إليهم في محاضر رسمية.
ووفق ما أفادت به مصادر مقربة من المعنية، فإن هذه الأخيرة أقرت بأنها ذكرت أسماء الأشخاص بشكل عشوائي في محاولة للضغط عليهم وابتزازهم ماليا، مقابل تقديم التنازل عن المتابعة، وهي خطوة تكشف عن منهج انتقامي واضح يستهدف تصفية حسابات شخصية لا علاقة لها بحرية الصحافة أو الرأي.
وأكد ذات المصدر أن المتهمة تتابع بشكل يومي منشورات موقع “الريف 24″، وتسجل تفاعلات المتابعين، من إعجابات ومشاركات، بهدف ضمهم إلى دائرة المتابعة القضائية، في تصرف يثير الاستغراب ويعكس حالة تخبط واضحة.
وفي هذا السياق، تجدد إدارة “الريف 24” التأكيد على أن الموقع لا يتوفر على أي مراسل بمدينة الناظور، وأنه يستند في مواده إلى مصادر مهنية وموثوقة، مؤسساتية وأمنية وقضائية، وأنه سيواصل أداء رسالته في فضح الفساد والتصدي لكل من يسعى إلى تحويل الإعلام إلى وسيلة للابتزاز أو تصفية الحسابات.
Sorry Comments are closed