أطلق نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، إلى جانب عدد من أعضاء حزب العدالة والتنمية، حملة دعم واسعة للدكتور سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة المغربية السابق، عقب الاحتجاجات التي تعرض لها خلال محاضرة بكلية الآداب بتطوان.
ورفع متضامنون وسوما تشيد بمسار العثماني، معتبرين أنه “أدى واجبه بصدق وأمانة”، في حين وصفوا الاحتجاجات بـ”غير اللائقة” و”استهدافا مجانيا” لشخصية وطنية ساهمت في إدارة مرحلة دقيقة من تاريخ البلاد.
ومن جهته، عبر العثماني عن احترامه للاختلاف، مؤكدا أن ما جرى “لن يثنيه عن الاستمرار في المساهمة الفكرية والعلمية”، مشددا على أن زيارته للجامعة كانت لأغراض علمية بحتة، بعيدا عن أي جدل سياسي.
Sorry Comments are closed