تشهد عدة مناطق بالمغرب احتجاجات شعبية خلال الأيام الأخيرة، في ظل تراجع خطير للخدمات الصحية المقدمة للمواطنين… ورفع المتظاهرون شعارات قوية أبرزها: “شكون هو أخنوش غير شفار وما منوش”، في رسالة واضحة لرئيس الحكومة حول مسؤولية حكومته عن الأزمة الصحية.
وتأتي هذه التحركات الشعبية بعد سنوات من التراجع في مستوى الرعاية الطبية، وغياب التجهيزات الضرورية ونقص الكوادر في المستشفيات العمومية، ما أدى إلى صعوبات كبيرة أمام المواطنين للحصول على الخدمات الصحية الأساسية.
وشهدت المدن المحتجة تنظيم مسيرات واعتصامات سلمية، طالب خلالها المشاركون بتحسين جودة المستشفيات العمومية وضمان الحق في الصحة لكل فرد.
وشدد المتظاهرون على أن مطالبهم ترتكز على الخدمات الأساسية وليس على المناورات السياسية، معتبرين أن الوضع الحالي أصبح غير مقبول.
ويواجه المغرب اليوم ضغوطا متصاعدة من الشارع، وسط تساؤلات حول قدرة الحكومة على الاستجابة لمطالب المواطنين وضمان حقوقهم الأساسية في الصحة والخدمات العامة، بينما يبقى الشعار الشعبي “شكون هو أخنوش غير شفار وما منوش” علامة بارزة على الاحتقان الشعبي.
